How الموظف المتمرد can Save You Time, Stress, and Money.
How الموظف المتمرد can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
هذه الاستراتيجية تجعل الموظف المتمرد يأخذ تلك الخطة محمل الجد، حيث إنه يعتبر ذلك بمثابة تحدي لا بد من اجتيازه والنجاح فيه.
عندما تمنح الموظف العنيد الوقت اللازم لتعديل سلوكه، قم بمراقبة تقدمه خلال تلك الفترة، وملاحظة أدائه لمعرفة كيفية تطور الأمور وما الإجراءات التي اتخذها لتغيير سلوكه، مع مراعاة أن تكون تلك المراقبة عن كثب دون إدارة دقيقة لكل خطوة، وبعد انتهاء الإطار الزمني المحدد في الخطة المُتفق عليها، قم بإجراء تقييم كامل للوضع، من أجل مناقشة التحسن أو الفشل معه في وقت لاحق.
بطبيعة الحال تقييم الموقف قبل الإقدام على أي تصرف كان هام جداً. لذلك من الأهمية بمكان التراجع خطوة للخلف من أجل الحصول على صورة واضحة تماماَ للموقف الحالي ومعرفة أنسب وسيلة لـ كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين.
اشترك الآن إشتراك الأفراد إشتراك الشركات تسجيل الدخول انضم كمحاضر
في حال قام المدير بكل ما يجب القيام به في كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين ومع ذلك لم يلمس أي تحسن في تصرف الموظف فحينها يجب تحديد العقوبات وإنما بشكل إيجابي. مثلاً عوض التهديد مباشرة بالطرد يمكن إعتماد مقاربة أفضل وهي الحديث عن إيمان المدير بأن هذا الشخص ما زال يمكنه التحسن وعليه فهو يمنحه فرصة وبالتالي عليه تقديم عمله في الموعد المحدد وإلا الإدارة ستقوم بهذا أو ذاك مع تحديد الإجراءات بشكل واضح.
من الضروري على المديرين الراغبين في التعرف على كيفية التعامل مع الموظف المتمرد إجراء محادثات مفتوحة وشفافة مع الموظف المتمرد، بهدف فهم مشاكله وقلقه المتسبب في ذلك العصيان، ولا بد من الاستماع الجيد لآراءه لتحليلها، من أجل إيجاد حلول مناسبة لحالته.
عند الوصول إلى هذه النقطة، يجب إعلام الموظف بأن تصرفاته لن تؤدي إلى نتيجة جيدة، وإذا لم يستغل الفرصة الأخيرة المتاحة أمامه، ستقوم الشركة آسفة باستبداله، وهو أمر غالبًا ما يحقق نتائج إيجابية إذا تم بطريقة صحيحة لا تجعله يشعر أن الشركة تستغنى عن خدماته بطريقة تعسفية بدون تقدير لمجهوداته عبر السنوات الماضية، بل يجب على مسؤول الموارد البشرية أن يصل معه إلى النقطة التي يفهم فيها أن الشركة مازالت متمسكة به وتقدم له يد العون الأخيره، وهو من بيده رفض أو قبول هذه المساعدة.
من الأمثال المصرية المشهورة والتى يتم الرجوع إليها كثيرًا "سكتناله دخل بحماره" وهو مثل شعبى يتم استخدامه في حالة التعليق على سلوك معتاد من شخص، أدى السكوت عنه في البداية إلى تطاول الشخص واستمراره فى أفعالة المرفوضة؛ الأمر ذاته يمكن عكسه في بيئة العمل الغير إحترافية، والتى لا تحتوى على نظام واضح يقيم أداء الموظفين ويتحكم فى طريقة أداء المهمات وفعاليتها. فعند غياب هذا العامل، تنتشر مثل الإمارات هذه التصرفات والتى عادة ما تكون بسيطة في بدايتها، وما أن يرى الموظف أن تصرفاته لا ينتج عنها أى رد فعل عنيف بل ربما قد تساعده فى إنجاز عمله بسرعة وبالشكل الذي يعجبه ويرضيه هو، سيستمر في القيام بها والتطور فى مستويات خطورتها تدريجًا، بحيث يصعب معها السيطرة على هذه الأفعال أو إيقافها أو حتى التأثير على باقى الموظفين الذين قد يقلدونه، وبدلًا من إمتلاك موظف متمرد واحد، تخيل قطاع كامل من المتمردين!
لا تسمم البئر من اهم نقاط كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين
التركيز على المشكلة لا الشخص أثناء التعامل مع الموظف السيء
إذا كان هناك شيئًا نعرفه جيدًا في الحياة هو أن الموظف المتمرد اختياراتنا لا تخضع لنظام الثنائيات، فالقرارات ليست دائمًا أبيض أو أسود، صح أم خطأ، بل دائمًا ما يوجد حل ثالث ودائمًا ما توجد طريقة للجمع ما بين جميع المميزات، كل ما فى الأمر هو أن تمعن النظر جيدًا وتنظر، وفى حالة ما إذا كنت أنت المدير الخاضع لتجربة الموظف المتمرد المأساوية، فهناك حل ثالث يمكنك اللجوء إليه؛ حل يمكنك معه السيطرة عليه الموظف وإبقائه في الوظيفة، دون أن يتسبب هذا في خساراتك لمهاراته أو التأثير على باقى فريق العمل، ماهو؟!
محتوى الموقع حديث يضم آخر الأخبار وذو صلة وثيقة بالمرأة، بحيث يركز على العلامات التجارية الفاخرة والتجارب والخبرات التي من شأنها أن تلهم النساء، وترفعهن أكثر على جميع المستويات وفي كل مجالات حياتهن .
فالانتماء والتفاعل والترحيب بالموظف الجديد من البداية يؤدي إلى نتائج فعالة مع الوقت.
في النهاية، فإن سؤال كيف تتعامل مع الموظفين المتمردين؟ ليس بالصعب في الإجابة لكنه صعب من حيث التنفيذ؛ فاستراتيجيات كالتى شرحناها سابقًا، تتطلب من المدير أن يتحلى بالمهارات والخبرات الكافية، التي تجعله أكثر قدرة على إدارة الموظفين الجدد و تدريب وتطوير الموظفين بالطريقة التي يمكن توظيفها لصالح العمل والعاملين فيه بالطريقة الصحيحة.